خروف العيد

هذا النشاط يصلح للآطفال من عمر ٢-٥ سنوات. نظرا لتنوع المواد المستخدمة في هذا النشاط يمكن استغلاله لتعليم الطفل العديد من الدروس و المهارات. بداية و قبل عمل النشاط قضيت بعض الآيام مع بناتي نقرآ بعض الكتب عن الغنم و الخراف و صغارها و البيئة و الطعام الخاص بهم... الخ. غالبا افضل الكتب ذات الصور الواقعية للآطفال خاصة تلك التي تتناول مواضيع عن الحيوانات او الطبيعة فهي فرصة للطفل للآطلاع على عالم قد لا يستطيع رؤيته بنفسه على الحقيقة. انا شخصيا انصح بهذان الكتبان عن الخراف و الاغنام كمقدمة للنشاط. الكتبان بهما العديد من الصور الواقعية التي توضح مراحل نمو هذه الحيوانات و البيئة الخاصة بهم و كيفية رعايتهم و الاهتمام بهم و نقدم ايضا مجموعة من الكلمات الخاصة بهم مما يثري الحصيلة اللغوية لدى الطفل

Sheep on the Family Farm

Lamb (See How they Grow)

ثانيا استخدمنا

google images http://www.selfcoloringpages.com/sheep-coloring-pages/

للبحث عن بعض صور الآغنام و اعطاء بناتي حرية اختاير الصورة ثم قمت بطباعة الصورة

 

ثالثا: استخدمنا الغراء الابيض و كرات القطن للصقها على جسم الخروف لعمل الفروة

IMG_5329.jpg

ثم ساتخدمنا قطع القص و اللصق او الاستيكر الاصفر لصنع حوافر الخروف و عيون بلاستيك لاصقة للعيون

 اخيرا قصصت بعض الورق الاخضر على شكل مستطيل و تركته لبناتي لتقطعه قطع صغيرة. و استخدمناه لعمل العشب كطعام للغنم

IMG_5323.jpg

 ملحوظة هذا النشاط مفيد جدا لو كان لديكي طفل يهوى تقطيع الورق و الكتب. فقط اعطيه مجموعة من الاوراق الصغيرة و قصيها بالمقص دون ان تقطعيها تماما و دعيه يقطعها الى مربعات صغيرة. يمكن بعذ استخدام قصصات الاوراق في عمل فني كالعشب هنا او اي عمل اخر. لمزيد من الآفكار بقصاصات الورق زوروا الصفحة على 

 https://www.pinterest.com/0iudrrj2fhdxy4k/اعمال-فنية-بقصاقيص-الورق/

و هذا هو الشكل النهائي للخروف

IMG_5332.JPG

 لمشاهدة الفيديو بالرجاء الذهاب للقناة الخاصة بصفحة انا و بناتي

https://www.youtube.com/watch?v=6LhziB2BaLg

و اخيرا كل عام و انتم بخير

في انتظار عيد الآضحى المبارك

نظرا لآن بناتي لم تكملن عامهن الثالث فآني لا افضل بعد تعليم اسماء الايام و الشهور. انا ضد تعليم اي مسميات لا تحمل محتوى و معني حقيقي يمكنهم ترجمته في عقولهم الصغيرة. لذلك قررت ان الجآ لآسلوب العد التنازلي للتمهيد لآي حدث مستقبلي حتي نبدآ في تعلم اسماء الشهور و الايام. في هذا المقال سآقوم بعرض احد اساليب العد التنازلي التي استخدمتها في اعداد بناتي نفسيا قبل السفر لزيارة الآهل و الاقارب بشهر او اكثر. 

كما هو موضح في الصورة قمت بعمل سلسلة مكونة من عدة حلقات (بعدد الايام) مصنوعة من الورق المقوى. في طرف كل حلقة لصقت كيس صغير به  مجموعة صغيرة من الحلوي ثم قمت بوضع السلسة في حجرة بناتي و شرحت لهم انه بآمكانهم اخذ حلقة واحدة كل يوم و كيس واحد من الحلوى و انه بمجرد انتهاء الحلقات و اكياس الحلوى سنركب الطائرة و نذهب لزيارة الاهل والاقارب او سيآتي العيد او اي مناسبة اخرى اريد التمهيد لها

قد تبدو هذه الفكرة بسيطة لكن هناك عدة نقاط اريد الاشارة اليها من خلال هذا المقال. اولا، اريد التركيز على اهمية الاعداد النفسي للطفل (خاصة الاطفال الدارجين) في ما يخص النشاطات و الاحداث التي سيقوم او يمر بها الطفل. فتلك التهيئة النفسية تجنب الطفل و الام الكثير من التقلبات المزاجية و اشكال السلوك الغير المرغوب فيها كما انها تزيد من ثقة الطفل في نفسه و تحسن ادائه و سلوكه فالطفل يعلم مقدما ما نوعية النشاط المقبل عليه و ما هو السلوك المتوقع منه و ممن حوله.

ثانيا: دائما ما يحث نظام المونسوري على تقديم شكل السلوك الجيد للطفل في الاوقات التي يكون فيها في مزاج جيد حيث يكون على استعداد على تقبل المعلومات الجديدة و تخزينها لوقت الحاجة. فعنزما يكون الطفل في حالة مزاجية سيئة لا يفضل اعطائه درسا في كيفية التعامل مع الاخرين و لكن من خلال نشاط بسيط كحلقات العد التنازلي نستطيع تقديم العديد من الدروس الاخلاقية. مثلا يلاحظ اني استخدمت كيس واحد فقط من الحلوى لكل يوم و ليس كيس لكل طفلة. و الغرض من ذلك اننا نتقاسم الادوار كل يوم في من سيقوم بفتح الكيس و عد الحلوى و تقسيمها و توزيعها. كما اننا نراجع كل يوم اداب المشاركة مع الاخرين باستخدام كلمات رقيقة ك: "اتفضلي" و "شكرا"، ، "العفو"... و هكذا. بذلك استطيع الرجوع لهذه الدروس وقت الحاجة. فعندما تتصرف بناتي بشكل غير لائق قد اقول شيئآ مثل : "نحن نشارك آلعابنا تماما كما شاركنا الحلوى"

ثالثا: يمكن استخدام هذا النشاط البسيط في تنمية الحصيلة اللغوية للطفل من خلال مراجعة آلوان الحلوى و اسماء ايام الاسبوع. هذا طبعا اضافة الى تعليم بعض مبادئ الحساب البسيطة كعد الحلقات و كم متبقي من الايام و العد على الاصابع و عد قطع الحلوى و القسمة على اثنين

اخيرا: قد لا ترحب بعض الامهات بفكرة الحلوى و هذه حرية شخصية ترجع لاختيار الآم. انا عن نفسي منعت الحلويات تماما عن بناتي حتى سن سنتين و نصف لكن مع كثرة الضغوط الاجتماعية و المواقف الاجتماعية التي لا مفر فيها من الحلوى اتفقت انا و زوجي على ان نسمح لبناتنا بما يساوي ٥-٧ حبات صغيرة من حبوب الشوكولاتة يويما و احيانا كثيرة لا نقدمها لهم اذا لم يطلبوها بآنفسهم. الظريف في الآمر ان الاطفال حين لا نشعرهم نحن الكبار بحلاوة الحلوى او اهميتها او انها وسيلة عقاب او مكافآة تصبخ بالنسبة لهم نوع عادي من الطعام كآي نوع اخر بل انهم احيانا كثيرة يفضلون الفاكهة او الزبادي عليها. هذا ان دل يدل على اننا نحن الكبار الذين نرتب اهمية الاشياء في حياة اطفالنا و نحن الذين نثير انتباههم لاشياء قد لا تستهويهم او تثير انتباههم بالمرة لو لم تقدم لهم في صورة عقاب او مكافآة

برجاء مشاركة الفكرة لو آعجبتكم و لمزيد من الافكار استعدادا لعيد الاضحى المبارك برجاء الاشتراك في هذا الرابط 

https://www.facebook.com/events/1636465033263667/

يمكن ايضا رؤية افكار اخرى على هذا الرابط

https://www.pinterest.com/0iudrrj2fhdxy4k/عيد-الاضحى/